ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيهاً

عن أبي هريرة رضي الله عنه
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:


"إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه"


[البخاري:6/2626 , ومسلم: 4/2011]


قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:


"قال القرطبي:
إنما كان ذو الوجهين شر الناس لأن حاله حال المنافق
إذ هو متملق بالباطل وبالكذب مدخل للفساد بين النا
, وقال النووي
: هو الذي يأتي كل طائفة
بما يرضيها فيظهر لها أنه منها
ومخالف لضدها وصنيعه نفاق ومحض كذب وخداع
وتحيل على الاطلاع
على أسرار الطائفتين
وهي مداهنة محرمة"


[فتح الباري: 10/475]


وعدَّ الهيثمي في الزواجر أن ذا الوجهين صاحب كبيرة فقال:


" الكبيرة الثالثة والخمسون بعد المائتين
: كلام ذي اللسانين وهو ذو الوجهين الذي لا يكون عند الله وجيها"


[الزواجر: 2/574-576]



أحب في هذه الصفحة الحوارية أن القي الضوء على قضية أصبحت شائعة بين البشر جميعاً
وهى ظاهرة أن الانسان يكون بوجهين

أي معك بوجه وبوراك وجه آخر تماماً...

* هل الاختباء وراء الاقنعة المزيفة يخفي حقيقة أي انسان يحاول الاختباء وراءها ؟


* هل الصدق في التعامل مع الأخرين أصبح من عيوب هذا المجتمع ؟؟..



* هل اذا طعن الانسان أخيه من وراء ظهره يكون قد حقق ذاته ومراده في عدم وصول أخيه لأي منصب



أو مركز أو حتى رقيّه بتعامله مع الاخرين من الذين من حوله من البشر ؟



* ما الدافع الذي يدفع أي انسان كي يكون بوجهين ؟؟

ولماذا اختفت صفحة النقاء والصفاء من حياتنا ؟



* واصبح كل انسان يخاف من أخيه ولا يترك أي فرصة للنيل منه والايقاع به ؟؟




أسئلة مطروحة جداً وتساؤلات عديدة .

أرجو مشاركتكم وتفاعلكم

فبتفاعلكم يسمو الحوار ويحلو








موضوع موجه الى كل افاك منافق ذو وجهين
يتمسكن لحد ما يتمكن
ثم يكذب الكذبة
ويصدقها
فحسبى الله ونعم الوكيل

فعلا اتقى شر من احسنت اليه

....
اتقى الله وعد الى ربك نادما
ولا تستكبر وتداهن وتنافق
..
اعرف انه يوجد بعض البياض فى قلبك
ولكن السوااد غلب

فلترجع الى الطريق المستقيم ولا تهين نفسك بما تفعل

دانت كنت فى مصيبة وازمة والكل دعى لك
وانا اولهم

مع انك الان لا تستاهل


السلام على من اتبع الهدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته