أصحاب النار
أَصْحـاب النّـارِ الكُـفـارُ والمُشْـرِكُ ثُـمَّ الفُـجّـارُ
مَنْ كَذَّبَ إِنْـذَارَ الـرُّسُـل وَكَــلامَ اللهِ مِــنَ الأَزَلِ
مَنْ كَـذَّبَ يَوْمـاً بـالقَـدرِ وَبِمـلائِكَـةٍ أَوْ بِـالنُّـذُرِ
مَنْ شَكَّـكَ بِاليَـوْمِ الآخِـرْ وَالمُجْرِمُ والغَاوي الغَـادِرْ
وَكَـذا الدَّهْرِيُّ وَمَـنْ عَادىَ رَبَّـاً وَرَسـولاً أَوْحَــادا
والطَّاغي الفـاسقُ والضـالُّ والمُسْرِفُ والباغي الغـالُّ
والـزّاني السِّكِّـيـرُ الآثِـمْ وَمُـريدُ العاجِلَةِ الظَّـالِـمْ
والشَّـارِبُ سُمّـاً والغاِفْـل عِنْ ذِكْرِ المَوْلى والقـاتِـلْ
والشَّاهِـدُ زوراً والخـائِـنْ وَالكَاتِـمُ عِلْمَاً والمـاجِـنْ
والمُتْرَفُ وَالعـاصي السَّارِقْ وَمُطَـفِّـفُ كَيْـلاً والآبِـقْ
مُـؤْذي الجيـرانِ المَكَّـارُ وَبَـذيءُ القَـوْلِ الجَـبّـارُ
والآكِـلُ حَـقّـاً بِالبَـاطِـلْ والكـانِـزُ مَالاً والباخِـلْ
والسَّاعـي في هَـدْم المَسْجِدْ والقاسـي القَلْبِ المُسْتَبْعَـدْ
أَهْـلُ الأَهْـواءِ وَمَـنْ عَبَدوا صَنَماً وَلِرَبٍّ ما سـجَـدَوا
والظّالِـمُ نَفْسـا واليـائِـسْ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّي والماكِـسْ
والمَـرْأَةُ واصِـلَـةُ الشَّعْـرِ والنَّـواحاتُ عَلَى القَـبْـرِ
والحالِـفُ كِـذْبـاً والآمِـنْ مِنْ مَكْرِ الموْلى والفَـاتِـن
وَخَطِيبُ السّوءِ كَـذا الزّانـي والنـاهِشُ لَـحـْمَ الإِخْوانِ
وَعَـليـمُ لِسـانٍ والمـانِـعْ فَضْلاً مِنْ مَـاءٍ وَالخانِـعْ
والمُعْـرِضُ عَـنْ ذِكْـرِ اللهِ والناقِضُ عَهْداً والـلاّهـي
ومُـراءٍ دَيَّـوثٌ سـاحِــرْ وَمُحِبُّ مَـديـحٍ والماكِـرْ
والقَـاذِفُ ذاتَ الإِحْـصـانِ وَرِجالُ شِبْـهُ النِّـسْـوانِ
والآكِـلُ مـالاً بالـبـاطـل لِيَتِيمٍ والمُـربي السّـافِـلْ
والمرتَـدْونَ عَـنِ الـدِّيـنِ والآكِـلُ مالَ المِسْكـيـنِ
والـذّابِـحُ لَكِـنْ للِّصـنَـم والقاطِعُ مِن سُدْرِ الْحَـرَمِ
والمُفْسِدُ في الأَرْضِ القـاطِعْ رَحِمـاً والنَّمـامُ الخـادِعْ
والأَفْـاكـونَ وَمَـنْ جـادَلْ بِالبـاطِلِ أوْ عَنْهُ ناضَـلْ
والمُغْـتَـرّونَ بِـدُنْيَـاهُـمْ والمَنَّـانُـونَ عَطايَاهُـم
والمُـؤْذي أَهْـلَ الإِيـمـانِ ومُـؤَوِّلُ آيِ الـقُــرآنِ
وَالآتـي المَـرْأَةَ في الدُّبْـرِ وَكَذا اللُّوطِيُّ أخَوا النُّكْـرِ
أْهَـلُ التَّثْلـيثِ وَمَن قَتَلـوا أَهْلَ الإِصْلاحِ وَمَنْ عَدَلـوا
وَإِمـامٌ ضَـلَّـلَ أَتْـباعـا والشّاري الخَمْرَ ومَنْ بَاعـا
مَنْ صَـدَّ النَّاسَ عَنِ الديـنِ وَتَعالى فَـوْقَ المِسْكـيـنِ
مَنْ لَمْ يَسْتَـنْـزِهْ مِنْ بَـوْلِ وَمُنافِـقُ فِـعْـلٍ أَوْ قَـوْلِ
مَنْ يَأْكُلُ في صَحْنِ الذَّهَـبِ والمُنْتَسِبـونَ لِغَـيْـرِ أَبِ
مَنْ سَـبَّ صَحابَـةَ أَحْمَدِنـا أَوْ عادى أَهْلَ وَلايَـتِـنـا
أَوْ آذى رُسْـلَ الـرحْـمـنِ وَأَطاعَ جُنـودَ الشَّيْـطـانِ
مَـنْ عَـقَّ أَبـاهُ أَوِ الأُمَّـا أَوْ غَيَّرَ مِنْ أَرْضٍ تَخْـمـا
أَوْ قامَـرَ أَوْ لَعَـنَ الخَلْقـا وَتَجَسَّسَ أو جافَى الصِّدْقـا
وَمُحَلِّـلُ زَوْجـاً والهـارِبْ مِنْ زَحْفٍ أَوْ عَنْهُ نـاكِـبْ
وَالمُسْبِـلُ ثَوْبـاً والحاكِـمْ بِخِلافِ المُنْزَلِ والظَّـالِـمْ
مَنْ شابَـهَ أَهْـلَ التَّـوْراةِ وَذَوي الإِنْجيـلِ بـعـاداتِ
مَنْ آوىَ المُحْدِثَ أَوْ ضَلَّـلْ أَعْمى أَوْ أَعْرَضَ عَنْ مُنْزَلْ
وَتَـوَلَّى أَهْـلَ الكُـفْـرانِ أَوْ مَـزَّقَ جَمْـعَ الإِيمـانِ
وَالكـاسِيَـةُ كالعُـرْيـانَـةْ وَالـزَّوَّاراتُ الجَـبَّـانَـةْ
وَالواشِمَـةُ أَوْ مَـنْ يَسْـأَلْ باللهِ المـالَ وَمَـنْ يَبْخَـلْ
وَأَبـو جَهْـلٍ وَأَبـو لَهَـبِ وَخَـليـلَتُـه أُمُّ الحَطَـبِ
إِبْليـسُ وَفِرْعَـونُ الأَكْبـَرْ وَالآلُ وَكُـلُّ مَـنِ اسْتكْبَرْ
وَمُصَـدِّقُ ضَـرّابِ النَّجْـمِ أَوْ صاحبِ رَمْـلٍ أَوْ سَهْمِ
وَالآتـي البَهْمَـةَ والجانـي وَالسَّـالِكُ دَرْبَ العُـدْوانِ
وَصَلاةَ الجُمْعَـةِ مَنْ عَطَّـلَ وَصَـلاةَ جَماعَتِـهِ أَهْمَـلْ
وَعَلى مَـوْلاه مَـنْ كَـذَّبْ أَوْ عاداهُ أَوْ لَـمْ يَرْهَـبْ
وَالآكِـلُ وَالمُعْطيِ الرِّشْـوَةْ وَعَلى الضُّعفاءِ لَهُ سَطْـوَةْ
ذو الوَجْهَيْنِ أَوْ مَنْ أَغْضَـبْ مَـوْلاهُ وَذا روحٍ عَـذَّبْ
وَالآخِـذُ أَجْـرَ التَّـعْلـيـمِ فـي قُـرْآنٍ ذي تَكْرِيـمِ
مُتَبـرِّجَـةٌ أَوْ مَـنْ أَخَّـرْ صَلَواتٍ أَوْ فيهـا قَصَّـرْ
مَنْ يَشْهَـدُ أَهْـلُ الإِسْـلامِ بـالـشَّـرِ لَـهُ وَالآثـامِ
عَـبْـدُ اللهِ وَأبـو طـالـِبْ وَالمُطَّلِبُ الجَـدُّ الحـادِبْ
وَمُضَرٌ – إِمّا قَـد أَوْصـى - بالوارِثِ في شَيْءٍ مُوصَى
وَزكـاةً يَمْنَعُ عَـنْ غـارِمْ وَالراكِـنُ يَوْمـاً للظالِـمْ
وَقُضـاةُ الباطِـلِ والجَهْـلِ وَمُعـاوِنُ حُكّـامِ البُطْـلِ
النّـارُ زَبـائِـنُهـا أَكْثَـرْ مِمّـا عَـدَّدْنـا أَوْ أَغْـزَرْ
فَجَهَنَّـمُ تَفْـتَـأُ تَسْـتَكْثِـرْ وَبِأهْـلِ الباطِـلِ تَسْتَأْثِـرْ
وَتَـوَدُّ مَزيداً مِـنْ حَطَـبِ مِمَّنْ ذَبَحوا حَوْلَ النُّصُـبِ
أَوْ مِنْ عاص أو من فاجـر أَوْ مِـنْ مُرْتَـدٍّ أَوْ كافِـرْ
يَضَعُ الجَبّـارُ بِهَـا القَدمَـا فَتَقُول قَـطٍ لَـنْ أَحْتَدمِـا
ربّـاهُ أَجِـرْنـا مِـنْ نـارِ في الأُخْرى في تِلْـكَ الدَّارِ
وَاحْفَظْنَا مِـنْ شَـرِّ النَّفْـسِ وَمِنَ الوَسْواسِ أَبي الهَمْسِ
وَأَنِـلْنـا مِنْـكَ الرِّضْوانـا يا مَنْ كَرَّمْـتَ الإِنْسانـا
كَـيْ يَعْبُـدَ رَبـاً يَـرْعـاه وَيُكَـفِّـرُ عَنْـهُ خَطايـاهُ
مَـوْلايَ تَقَـبَّـلْ طـاعَتَنـا وَاحْفَظْ مِـنْ سـوءٍ أُمَّتَنـا
لِـتَـعـودَ مَـنـاراً للأُمَـمِ وَتُزَلْزِلَ أَرْكـانَ الصَّنَـمِ
وَيَـعُـمَّ الدنـيـا الإِسْـلامُ وَتُنَفَّـذَ فيهـا الأَحْـكـامُ
وَيَـسـود سَـلاَمُ الأَبْـرارِ وَالعدلُ بِكُـلِّ الأَقْـطـارِ
لا يُخْلَـفُ وَعْـدُ الرَّحْمـنِ في نَصْرِ جيُوشِ الإِيمـانِ
وَالوَعْـدُ كتـابٌ مُسْتَطَـرُ وَالله عـزيـز مُقْـتَـدِرُ
اللهم حرم اجسادنا على النار
اللهم حرم وجوهنا على النار
اللهم أمــــــــــــــــــين
الا تخاف من النار وعذابها
انت المتلون انت الذى تمسكنت وتكنت وكذبة كذبة كبرى ثم صدقتها
اتقى الله يا ابن الامام
انت عبد بردو فلا تستكبر
اتقى الله وارجع الى ربك
اقرأ
بين السطور لعلك تتوب وترجع على ما تفعله