بسم الله الرحمن الرحيم
الكافرون هم الظالمون هم الفاسقون
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب الكافرون هم الظالمون هم الفاسقون وقد حاولنا فى الكتاب استقصاء الألفاظ التى تعنى لفظ الكافر فى القرآن وذلك تحت عناوين مختلفة وقد قمت بالتدليل على ذلك عن طريق التالى :
-إيراد الآيات التى تعرف اللفظ بالكافر تعريفا صريحا
-إيراد الآيات التى تتشابه فى اللفظ والمعنى عدا لفظ واحد يعنى اللفظ الأخر
-إيراد الآيات التى تعرف الكافر تلميحا
تق&RN;سيم الكفرة :
ينقسم الكفرة لفريقين :
1-أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى 2- المشركون وهم فرق كثيرة منها المجوس وفى هذا التقسيم جاء قوله تعالى بسورة البقرة "ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم "وقوله بسورة البينة "لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة "و"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم "
وفى انقسام الكفرة لفرق أى لأحزاب قال تعالى بسورة مريم "فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا "وسماهم الله كلهم حزب الشيطان وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان "
لعنة الله على من ؟
إن لعنة الله وهو عقابه واقع بالكافرين وهم الظالمون وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فلعنة الله على الكافرين "وقال بسورة الأحزاب "إن الله لعن الكافرين "وقال بسورة الأعراف "أن لعنة الله على الظالمين "وقال بسورة هود"ألا لعنة الله على الظالمين "
من يكره الله ُ؟
إن الله يكره أى لا يحب أى لا يرضى عن الكافرين وهم الخائنين وهم المفسدين وهم الفاسقين وهم الظالمين وهم المعتدين وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "إنه لا يحب الكافرين " وقال بسورة الأنفال "إن الله لا يحب الخائنين "وقال بسورة القصص "إن الله لا يحب المفسدين "وقال بسورة التوبة "فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين "وقال بسورة آل عمران "والله لا يحب الظالمين "وقال بسورة البقرة "إن الله لا يحب المعتدين"
المسلم مقابل الكافر :
إن ضد أى مقابل المسلمين المؤمنين الطيبين العاملين للصالحات المتقين هو الكافرين أى الخبيث وهم الخبثاء وهم الفاسقين وهم المسيئين وهم المفسدين وهم الفجار وهم القاسطون وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين "وقال بسورة الأنفال"ليميز الله الخبيث من الطيب "وقال بسورة التغابن "هو الذى خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن "وقال بسورة آل عمران "منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون "وقال بسورة غافر "وما يستوى الأعمى والبصير والذين أمنوا ولا المسيىء "وقال بسورة ص"أم نجعل الذين أمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين فى الأرض أم نجعل المتقين كالفجار " وقال بسورة الجن "وإنا منا المسلمون ومنا القاسطون"
من لا يهديه الله ٌ؟
الله يضل أى لا يهدى الكافرين وهم الظالمين وهم الفاسقين وهم المسرفون الكذابين وفى هذ ا قال تعالى بسورة التوبة "والله لا يهدى القوم الكافرين "و"والله لا يهدى القوم الظالمين "و"والله لا يهدى القوم الفاسقين "وقال بسورة غافر"إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب "
العصيان سبب الهلاك:
إن العصيان هو سبب هلاك الكفار ومن ثم فهم العاصون لله ورسله (ص)ومن ثم يكون عقابه النار وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا"وقال بسورة الجن "ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم "وقال بسورة الأحزاب "يوم نقلب وجوههم فى النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول "
من لا يفلح؟
إن الذى لا يفلح أى يخسر دنياه وأخرته هم الكافرون وهم الظالمون وهم المجرمون وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "ويكأنه لا يفلح الكافرون "وقال بسورة الأنعام "انه لا يفلح الظالمون" وقال بسورة يونس "إنه لا يفلح المجرمون "
من المعاقب وما العاقبة ؟
إن الذى يجازيه أى يعاقبه الله هو الكافرين مصداق لقوله "وهل نجازى إلا الكفور "والعاقبة وهى العقاب للكافرين وهم الظالمين وهم المفسدين وهم المكذبين وهم المشركين وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "فانظر كيف كان عاقبة الظالمين "وقال بسورة النمل "فانظر كيف كان عاقبة المفسدين "وقال بسورة النحل "فانظر كيف كان عاقبة المكذبين "وقال بسورة الروم "فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين "
لمن يملى الله ؟
إن الله يملى أى يعطى الرزق المتتابع استدراجا ثم يأخذهم أى يهلكهم للكافرين وهم الظلمة وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "فأمليت للكافرين ثم أخذتهم "و"وكأين من قرية أمليت لها وهى ظالمة ثم أخذتها "
النار مثوى من ؟
النار أى جهنم هى مثوى أى مكان حياة الكافرين وهم المتكبرين وفى هذا ال تعالى بسورة الزمر "أليس فى جهنم مثوى للكافرين "و"أليس فى جهنم مثوى للمتكبرين "
لمن الويل ؟
الويل وهو العذاب للذين كفروا وهم المكذبين وهم الذين ظلموا وهم المشركين وهم الطاغين وفى هذا قال تعالى بسورة ص"فويل للذين كفروا من النار "وقال بسورة المرسلات "ويل يومئذ للمكذبين "وقال بسورة الزخرف "فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم "وقال بسورة فصلت "وويل للمشركين "وقال بسورة القلم "قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين "
من الذى يهلك ؟
أن الذى يهلك أى يعذب هو الكافرين وهم الفاسقون وهم الظالمون وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف "فهل يهلك إلا القوم الفاسقون "وقال بسورة الأنعام "هل يهلك إلا القوم الظالمون "
من الذى يقطع الله دابرهم ؟
إن من يقطع الله دابرهم وهم من يفنيهم من الدنيا هم الكافرين وهم الذين ظلموا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "ويقطع دابر الكافرين "وقال بسورة الأنعام"فقطع دابر القوم الذين ظلموا "
التولية الكافرة :
أن الكفرة أولياء بعض والمراد أن الظالمين أنصار بعض وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "والذين كفروا بعضهم أولياء بعض "وقال بسورة الجاثية "وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض "
علم الله بالكفرة :
إن الله عليم أى محيط بالكافرين وهم المعتدين وهم الظالمين وهم المفسدين وهم الضالين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "إن ربك هو اعلم بالمعتدين وقال بسورة الأعراف "والله أعلم بالظالمين "وقال بسورة يونس "وربك أعلم بالمفسدين " وقال بسورة الأنعام "إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله "
تعدى الحدود :
إن من يتعدى حدود والمراد من يخالف أحكام الله هم الكفار وهم الظالمون مصداق لقوله بسورة البقرة "ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون "
العذاب بالذنوب :
إن من يعذبهم الله بسبب فعل الذنوب وهى الكفر وهى الظلم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "فأهلكناهم بذنوبهم "وقال بسورة الكهف "وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا "
أكثر الناس :
إن أكثر الناس غير مؤمنين أى مشركين وهم الفاسقين وهم لا يعلمون أى جهلة وهم الكافرين وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون "وقال بسورة الأعراف "وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين "وقال بسورة النحل "ولكن أكثر الناس لا يعلمون " و"وأكثرهم الكافرون "
الفاسقون :
الفاسقون هم الظالمون لقوله تعالى بسورة البقرة "فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون "وهم المتولون عن طاعة الله وفى هذا قال بسورة آل عمران "فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "وهم المكذبون بالآيات وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون "وهم الكفرة لقوله تعالى بسورة البقرة "وما يكفر بآياتنا إلا الفاسقون "وقال بسورة النور "ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "وهم المنافقون لقوله بسورة التوبة "إن المنافقين هم الفاسقون "وهم الذين نسوا الله وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون "
الضالون :
هم الذين كفروا بدليل قوله بسورة البقرة "إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون "وهم الخاسرون لقوله بسورة الأعراف "ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون " وهم القانطين من رحمة الله مصداق لقوله بسورة الحجر "ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون "وهم العصاة لله ورسوله (ص)لقوله بسورة الأحزاب "ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا "
الخاسرون :
هم الظالمون لقوله بسورة الأعراف "فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون "وهم من يأمنون مكر الله لقوله بسورة الأعراف "فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون "وهم المشركون لقوله بسورة الزمر "لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين "وهم من يدينون غير الإسلام لقوله بسورة آل عمران "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الأخرة من الخاسرين "وهم الناقضون عهد الله القاطعون أمر الله المفسدون فى الأرض لقوله بسورة الرعد "الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون فى الأرض أولئك هم الخاسرون"
الظالمون :
هم الكافرون لقوله بسورة البقرة "والكافرون هم الظالمون "هم المفترون الكذب على الله لقوله بسورة آل عمران "فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون "وهم الجاحدون لآيات الله لقوله بسورة الأنعام "ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون "هم الخاسرون لقوله بسورة الأعراف "فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون "وهم المكذبون بآيات الله لقوله بسورة الأعراف "ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون "هم المجرمون لقوله بسورة هود "واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين "
الكافرون :
هم الظالمون لقوله بسورة البقرة "والكافرون هم الظالمون "هم الفاسقون لقوله "وما يكفر بها إلا الفاسقون "هم الضالون لقوله بسورة آل عمران "إن الذين كفروا من بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون "وهم شر الدواب لقوله بسورة الأنفال "إن شر الدواب عند الله الذين كفروا"وهم المشركون لقوله بسورة التوبة "وما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر "هم اليائسون من رحمة الله لقوله بسورة يوسف "لا يايئس من روح الله إلا القوم الكافرون "هم المجرمون لقوله بسورة الجاثية "وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتى تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين "وهم الفجرة لقوله بسورة عبس "أولئك هم الكفرة الفجرة "هم المحادون لله ورسوله(ص)لقوله بسورة المجادلة "إن الذين يحادون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم وقد أنزلنا آيات بينات وللكافرين عذاب مهين "
المشركون:
هم المفترون للإثم لقوله بسورة النساء "ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما "هم الكافرون الشاهدين على أنفسهم بالكفر لقوله بسورة التوبة "ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر "هم المفرقون دينهم لقوله بسورة الروم "ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم "هم الخاسرون لقوله بسورة الزمر "لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين "
المجرمون :
هم الذين ظلموا لقوله بسورة هود "واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين "هم الكافرون لقوله بسورة الجاثية "وأما الذين أمنوا كفروا أفلم تكن آياتى تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين "هم المسرفون لقوله بسورة الذاريات "قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين "
المستكبرون :
هم الكافرون لقوله بسورة الأعراف "قال الذين استكبروا إنا بالذى آمنتم به كافرون "هم الظالمون لقوله بسورة النحل "الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى عن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين" هم الجبارون لقوله بسورة غافر "كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار "هم الفاسقون لقوله بسورة الأحقاف "بما كنتم تستكبرون فى الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون"
الناسون :
هم الضالون لقوله تعالى بسورة ص"إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب "هم الكافرون لقوله بسورة المجادلة "وللكافرين عذاب مهين يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه "هم الخاسرون لقوله "استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون "هم الفاسقون لقوله بسورة الحشر "ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون"
المكذبون :
هم الفاسقون بقوله بسورة الأنعام "والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون "هم الظالمون لقوله بسورة الأعراف "ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون "هم الضالون لقوله تعالى بسورة الواقعة "ثم إنكم أيها الضالون المكذبون "
الجاحدون :
هم الظالمون لقوله بسورة الأنعام "ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون "هم العصاة للرسل (ص)لقوله بسورة هود"وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد"هم الكافرون لقوله بسورة العنكبوت "وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون "
العصاة :
هم الضالون لقوله تعالى بسورة الأحزاب "ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا "هم الكافرون لقوله بسورة المائدة "لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا "
المفترون :
هم الظالمون لقوله بسورة آل عمران "فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون "هم المشركون لقوله بسورة النساء "ومن يشرك بالله فقد افترى افترى إثما عظيما "
المعتدون :
هم المسيئون لقوله بسورة التوبة "إنهم ساء ما كانوا يعملون لا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون "
الغافلون :
هم الكافرون لقوله تعالى بسورة النحل "وإن الله لا يهدى القوم الكافرين أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون "
المفرقون دينهم :
هم المشركون لقوله تعالى بسورة الروم "ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم "
الفاجرون :
هم المفسدين لقوله بسورة ص"أم نجعل الذين أمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين فى الأرض أم نجعل المتقين كالفجار " هم الكفرة لقوله بسورة عبس "أولئك هم الكفرة الفجرة "
المسرفون :
هم المفسدون فى الأرض لقوله بسورة الشعراء "ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون فى الأرض "
آمنو المكر :
هم الخاسرون لقوله بسورة الأعراف "فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون "
المبدلون :
هم الذين ظلموا لقوله بسورة الأعراف "فبدل الذين ظلموا منهم قولا "
المرتابون
هم المسرفون لقوله بسورة غافر "كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب "
المنافقون :
هم الفاسقون لقوله بسورة التوبة "إن المنافقين هم الفاسقون "
المفسدون :
هم الفجار لقوله بسورة ص"أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين فى الأرض أم نجعل المتقين كالفجار"
القانطون اليائسون :
هم الضالون لقوله بسورة الحجر "ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون "هم الكافرون لقوله بسورة يوسف "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون "
الخائبون:
هم الكفار لقوله بسورة آل عمران "ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين "هم الجبارون العنيدون لقوله بسورة إبراهيم "واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد "
المتولون :
هم الفاسقون لقوله بسورة آل عمران "فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "
وللكافرين أسماء أخرى فى القرآن منها الأعمى والأصم والأبكم والحمير والأشقى والجائرون والطاغين و المقسمون والمقبوحون والجاهلون والملحدون والخاطئون والغاوين و الجبارون والخونة والمبطلون والمعتدون والآثمون والمسيئون
من يدخل النار ؟
هم الذين كفروا لقوله بسورة البقرة "إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب "هم الذين ظلموا لقوله بسورة البقرة "ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب " هم المجرمون لقوله بسورة الأعراف"ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط وكذلك نجزى المجرمين "هم الفاسقون لقوله بسورة الأعراف "سأريكم دار الفاسقين "هم الغاوون لقوله بسورة الحجر "إن عبادى ليس له عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين وإن جهنم لموعدهم أجمعين "هم المفرطون لقوله بسورة النحل "لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون "هم الأخسرين أعمالا لقوله بسورة الكهف "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ذلك جزاؤهم جهنم "هم المجرمون لقوله بسورة الشعراء "كذلك سلكناه فى قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم "هم الفاسقون لقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار "هم المسرفون لقوله بسورة غافر "وإن المسرفون هم أصحاب النار "هم المستكبرون على عبادة الله لقوله "إن الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم "هم الكافرون لقوله بسورة الزمر "أليس فى جهنم مثوى للكافرين "هم المجرمون لقوله بسورة القمر "إن المجرمين فى ضلال وسعر "هم المكذبين الضالين لقوله بسورة الواقعة "وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم "
إعداد العذاب :
إن الله يعد العذاب للكافرين لقوله تعالى بسورة النساء "وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا "ووهم الظالمون لقوله بسورة الإنسان "والظالمين أعد لهم عذابا أليما "
عدم الآسى على الكفرة :
طالبنا بعدم الأسى وهو الخوف أى الحزن على الكافرين وهم الفاسقون لقوله تعالى بسورة المائدة "فلا تأسى على القوم الكافرين "و"فلا تأسى على القوم الفاسقين "
منقول
سبيل الخير