نور الهدى نائب المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 36 نقاط : 1839 تاريخ التسجيل : 24/09/2010 المزاج : الحمد لله تعاليق : ألا بالصبر تبلغ ما تريد ** وبالتقوى يلين لك الحديد
يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخير فإن الفـارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبـه
لا تيأسـن فـإن الكافـي الله
| موضوع: لاطفال وخروف العيد - وادراك معنى الاضحيه الخميس أكتوبر 21, 2010 8:23 am | |
| الاطفال وخروف العيد - وادراك معنى الاضحيه
خروف العيد هو أهم شخصية في العيد بالنسبة للطفل فبعض الأطفال يأخذونه في نزهة حول المنزل للعب مع صديقه الخروف ويجري الكثيرون للامساك به وإعادته لصديقه ويسعد الطفل ويقدم له الطعام ويركب علي ظهره لكن الصدمة تقع عند ذبحه أمام عين الطفل ويراق دمه ويقطع لحمه فيصاب الطفل بحزن شديد..
* الدكتور إيهاب عيد أستاذ الطب النفسي بمعهد الطفولة قال: قبل سن 8 سنوات.. لن يستطيع الطفل أو الطفلة إدراك معني الأضحية أو لماذا خلق الله لنا هذه الحيوانات ولهذا فمن الأفضل ألا يري الطفل مشهد الذبح قبل هذه السن وإذا سألنا أين ذهب الخروف الذي كان موجودا بالبيت فنرد عليه أننا ذبحناه وهذا هو لحمه وقد يحدث مع بعض الأطفال خاصة الذين يعيشون في بيئة متوترة خوف دائم من السكين أو مشهد الدم.
* هبة حسين أخصائية نفسية بجامعة عين شمس تري أن العلاقة بين الطفل والحيوان خاصة خروف العيد هي علاقة صحية جدا إذا اقترنت بالمفهوم الصحيح لقيمة هذا الحيوان وكيف أنه مخلوق لكي يكون طعاما للإنسان بعد ذبحه ورؤية مشهد إراقة الدم في ذبح الحيوانات وليس في الإنسان فهو توجيه لربط إراقة الدم بالحيوان وليس الإنسان أبدا فيتعلم الطفل حرمة دم الإنسان وإباحة دم الحيوان ليؤكل وهي أيضا تساهم في علاج الأطفال من المخاوف التي قد تنتابهم عند رؤية مشاهد العنف التي تنتشر في عصرنا ولكي ننجح في هذا يجب أن يقترن ما يشاهده الطفل بمفهومه الصحيح فالحيوانات كالقطط والكلاب وغيرها مما لا يذبح بل يكون أليفا في البيت أو للحراسة تختلف كل الاختلاف في قيمتها عن خروف العيد الذي جعله الله عز وجل ذبيحة وفداء لأي إصابة من إصابات الإنسان.
أكدت ضرورة ألا تعزز الأم وجود علاقة بين الطفل والخروف واللعب والمداعبة معه والحفاظ عليه دون أن تخبر الطفل بأنه سيأتي يوم نذبح فيه هذا الخروف ونأكله حتي لا تكون الصدمة مؤثرة ومفجعة عند الطفل الذي نشأ علي علاقة خاطئة فيه حين أنه يجب أن يعي الإنسان يفقد كثيرا ممن حوله حتي من بني البشر عن طريق الموت أو المرض.
* الدكتور إنشاد عزالدين أستاذ الاجتماع جامعة المنوفية: أنه ينبغي ألا يري الطفل مشهد ذبح الأضحية قبل أن يصل إلي سن 10 سنوات فعندها يمكنه أن يري مشهد الذبح ليعرف الهدف من وراء الفداء والأضحية سواء أكان طفلا أم طفلة أما قبل هذه السن.. فلا ينبغي أن يري هذا المشهد لأنه صعب علي نفس الطفل وعندما يسأل الطفل أين ذهب الخروف الذي يلعب به ويقدم له الطعام نقول له ذبحناه مثلما نذبح الدجاج والأرانب والحمام ومثلما نصطاد السمك لنأكله وقبل هذا يجب أن نظل نقول للطفل أثناء وجود الخروف في البيت قبل الذبح: إننا أتينا بالخروف لكي نذبحه ونأكله في العيد وأن فترة بقائه معنا هي فترة مؤقتة حتي يحل العيد حتي يدرك الطفل أنه يلعب بالخروف وليس معه | |
|