أبو مصعب نائب رئيس مجلس الادارة
الجنس : عدد المساهمات : 275 نقاط : 6543 تاريخ التسجيل : 24/09/2010 العمل/ الدراسه : حجام المزاج : كويس
| موضوع: المسلمين والايجابيه الجمعة سبتمبر 24, 2010 3:26 pm | |
|
الإيجابية : هي اتخاذ الوضع الأفضل في الظرف الأسوء ! هي سلوك فاعل نحو الإصلاح، وآفتها الجبن والكسل !
الإيجابية مطلب قرآني : تحدث القرآن الكريم عن فضيلة الإيجابية في مواضع كثيرة بألفاظ مثل المسارعة والمسابقة والمنافسة ، مثل قوله تعالى : "إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ " [الأنبياء:90 ] وقوله تبارك وتعالى : "وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ " آل عمران:114]، وقوله جل وعلا : " ": وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلْمُتَّقِينَ" [آل عمران : 133 ] وقوله : " سَابِقُوا إلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ" [ الحديد 22] ، وقوله : " وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ " [ المطففين :26] إضافة إلى قصص الإيجابيين أمثال مؤمن آل فرعون – في سورة غافر – الذي وقف ينصر جماعة موسى – عليه السلام – أمام طغيان النظام الفرعوني المستبد، ومثال الرجل الصالح – في سور يس – الذي جاء من أقصى المدينة يسعى لنصرة أنبياء الله المستضعفين، ومثال تلك الجماعة التي أنكرت على أصحاب السبت فساده م – في سورة الأعراف – وكان شعار هذه الجماعة المؤمنة هو الإعذار إلى الله حيث لما قال السلبيون " لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا" .. قال الإيجابيون : " مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " [الأعراف : 164] . ومثال قصة هدهد سليمان – في سورة النمل – ذلك الهدهد الذي طار إلى مملكة سبأ في جنوب الجزيرة العربية تاركًا سليمان في الشام، بغير تكليف أو تنفيذ لأمر صادر ليأتي بخبر عظيم إلى القيادة أدى إلى دخول أمة بأكملها في دين الله ..
الإيجابية سنة مهجورة ! وقد بينت السنة النبوية أهمية هذه القيمة الإسلامية العظيمة، فيقول- صلى الله عليه وسلم: " إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة ، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها " [ صحيح، أحمد، عن أنس ].. فبين أن يكون المسلم إيجابيًا حتى قيام الساعة .. وحتى آخر رمق في حياته . وقال – صلى الله عليه وسلم - : " مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ ..." الحديث [ مسلم، عن أبي سعيد ] .. فبين أن يكون المسلم إيجابيًا على الفور، حيث الفاء هنا في " فليغيره" للسرعة، حيث الإسراع في تغيير المنكر واجب كما أن تغيير المنكر نفسه واجب آخر . ويقول أيضًا : " مَثَلُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَبَعْضُهُمْ أسْفَلَهَا وَكَانَ الَّذِينَ فِي أسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنْ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا! فَإنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أرَادُوا هَلَكُوا، وَهَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أيْدِيهِمْ نَجَوْا، وَنَجُوا جَمِيعًا " [البخاري، النعمان بن بشير] . فهذا الحديث الكريم رسالة واضحة إلى هؤلاء الذين اتخذوا من كلمة " وانا مالي " شعارًا لهم حيث ناموا عن الحق وتركوا الباطل يكبر حتى أوشك على إهلاك الجميع .
كيف تكون إيجابيًا : أذا أردت أن تتحلى بهذا الخلق الإسلامي فعليك بأربع: الأولى : الإستعاذة بالله تعالى من الكسل والجبن صباًحًا ومساءً فتقول : "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ" [ البخاري، أنس ] وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - هذا الدعاء وهو في طريقه لفتح خيبر . الثانية : مقاومة الكسل والجبن عمليًا بالتحرك السريع في إنجاز الفرائض والواجبات والمستحبات . الثالثة : الثقة بالنفس، فلا إيجابية صادرة من شخص مائع مهزوز . الرابعة : حب الاقتحام والمغامرة، فالشخص الإيجابي هو الشخص المبادر الذي يقتحم صفوف الباطل، وأسوار الواقع المظلم .
قل ولا تقل : وإذا أردت أن تنضم إلى صفوف الإيجابيين وجماعتهم ، فاحذر أن تكون من الفئة التي سماها الله " المعوقين " فقال : ....................................... ........ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا " [ الأحزاب : 18 ]. ...................... ....................
هل أنت إيجابي ؟ ! ( إعلان : مطلوب أشخاص إيجابيين)
قل لا تقل فقد قال النص الكريم سوف أسعى وأحاول لا أستطيع " استعن بالله ولا تعجز" إن شاء الله سننجح أنا متأكد أننا ناجحون " إلا أن يشاء الله " أستطيع أن أوظف إمكانياتي ما باليد حيلة " فتوكل على الله "
ومن الإيجابية : أخي الكريم .. ومن الإيجابية أن تشارك في تغيير المنكر الذي تراه أمامك لو بشطر كلمة ومن الإيجابية أن تشارك في إصلاح مجتمعك ووطنك ومدينك ، سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا .. ومن الإيجابية أن تدلي برأيك في قضايا الأمة على المستويين العام والخاص، العالمي والمحلي . ومن الإيجابية أن تدعم المخلصين من أبناء وطنك ممن حملوا قضية الإصلاح على عاتقهم . إن هؤلاء المصلحين أمامك في كل الميادين ( في المحليات .. في البرلمان .. في الصحافة ...الخ)
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
جعلنا الله واياكم من الناكرين عن المنكر بدون منكر والامرين بالمعروف بكل معروف وود واحترام اللهم اهدنى واهدى بى واجعلنى سببا لمن اهتدى
********** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|
أم يــآسمين مراقبة عام المنتدى الاسلامى
الجنس : عدد المساهمات : 156 نقاط : 706 تاريخ التسجيل : 25/09/2010
| موضوع: رد: المسلمين والايجابيه السبت سبتمبر 25, 2010 9:15 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ،، جزاكم الله خيرا الاخ الفاضل ابو مصعب على طرحكم القيم ،، وكم يحتاج المسلم لتفعيل الإيجابية في حياته،، لأن الغالب خاصية الايجابية عندهم معطلة ،، نسال الله أن يرد امتنا إليه مردا جميلا ، اللهم آمـين ،، تحيــآتي | |
|
أبو مصعب نائب رئيس مجلس الادارة
الجنس : عدد المساهمات : 275 نقاط : 6543 تاريخ التسجيل : 24/09/2010 العمل/ الدراسه : حجام المزاج : كويس
| موضوع: رد: المسلمين والايجابيه الأحد سبتمبر 26, 2010 6:33 pm | |
| وخيرا جزاكى
... اللهم امين اللهم تقبل دعائها
.. الايجابيه سبيل النجاة مما نراه الان من هزائم وسب وشتم لامهاتنا امهات المؤمنين
اللهم العن كل من سب وشتم اى صحابى او صحابية اللهم العن كل من تتطاول بالقول على السيدة عائشة الطاهرة المطهرة الصديقة بنت الصديق | |
|