القنطرة
ـ روى البخاري عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال:
قال رسول الله :
"يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتضي لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا"
فيحبس أهل الجنة بعدما يجوزون الصراط حتى يؤخذ لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا ويدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم
على بعض غل. :
{ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سررٍ متقابلين}
(سورة الحجر/47)
ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ ـ
قال: "من كان عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، ومن قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته،
فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه" رواه البخاري
أخرج الحاكم وأحمد من حديث جابر بن عبد الله بن أنيس رفعه
"لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة حتى أقصه منه، حتى اللطمة، قلنا يا رسول الله
كيف وإنما نحشر حفاة عراة؟
قال بالسيئات والحسنات" فتح الباري جـ1/397
أذن
فالكل يجب ان يعتبر
فيجب على الكل أن يأخذ حذره وان لا يظلم احدا فى الحياة الدنيا
ولا يشتم احد ولا يسرق من ماله او ينال من عرضه
او يفعل اى شىء ممكن ان يؤخذ عليه من الله
فالحذر الحذر من القنطرة
فالكل أجتاز كالجواد المسرع
ومنهم من مشى فوق الصراط وأجتاز النار
الخطاطيف التى تنهشهم وتأخذهم الى قعر جهنم
ألسنة النار تصعد وتخدش هذا وهذا
ثم بعد هذا كله
واجتياز كل هذه الاهوال
تأتى القنطرة ويقتص الكل من بعض
ومنهم من يرجع الى النار بسبب ظلمه للعباد
فالحذر الحذر من مظلالم العباد